عناصر داعش يطعمون فتاة أيزيدية لحم ابنها دون علمها
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

تعرّضت إلى التجويع لمدة 3 أيام قبل تقديمه لها كوجبة غذائية

عناصر "داعش" يطعمون فتاة أيزيدية لحم ابنها دون علمها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عناصر "داعش" يطعمون فتاة أيزيدية لحم ابنها دون علمها

احدى النساء العراقيات في مقابلة مع "إكسترا نيوز"
بغداد ـ نهال القباني 

أكّد أحد السياسيين في العراق، أن فتاة ايزيدية ممن أسروا كي يشبعوا رغبات جنود "داعش" الجنسية ، تعرّضت إلى التجويع لمدة 3 أيام وبعد ذلك قدموا لها وجبة من الأرز واللحم، إلا أن الأم المكلومة المغتصبة لم تكن تعلم أنها تقوم بأكل ابنها البالغ من العمر سنة واحدة بعد أن خطفته ميليشيات "داعش" وقدّموه لها كوجبة غذائية. 

وكشف النائب فيان داخيل، أن المرأة الجائعة كانت قد احتجزت في قبو لعدة أيام بدون طعام أو ماء قبل خداعها من قبل حراس الشر، حيث أن "داعش" تعتبر الأيزيديين، الذين ليسوا عربًا أو مسلمين، بل من المصلين للشيطان، وقد ارتكبوا فظائع ضد تلك الأقلية في العراق، وقتلوا الآلاف وأخذوا النساء والأطفال كرقيق جنس.

وكشفت احدى النساء لقناة تلفزيونية مصرية "إكسترا نيوز"، أنّه "قالت إحدى النساء اللاتي استطعن ​​استرجاعها من "داعش" إنها احتجزت في قبو لمدة 3 أيام بدون طعام أو ماء، بعد ذلك، أحضروا لها لوحة من الأرز واللحوم، أكلت الطعام لأنها كانت جائعة جدًا، عندما انتهت قالوا لها "نحن طبخنا ابنك البالغ من العمر سنة واحدة وهذا هو ما كنت تأكلينه""، لم تستطع تلك الأم أن تتماسك وأطلقت العنان لدموعها ودخلت في نوبة هيستيرية خلال تلك المكالمة التليفونية، لكنها كشفت عن المزيد من الفظائع التي ارتكبتها الجماعة المتطرفة التي تتراجع في شمال العراق بعد دفع الولايات المتحدة للدعم من قبل القوات المسلحة في البلاد، وبيّنت أن "فتاة صغيرة، تبلغ من العمر 10 أعوام، قد اغتصبت حتى الموت قبل وفاة والدها و 5 شقيقات، وقالت إحدى الفتيات إنّهم أخذوا 6 من أخواتها، تعرضت شقيقتها الصغرى، وهي فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، للاغتصاب أمام والدها وأخواتها، كانت تبلغ من العمر 10 سنوات، السؤال الذي نطرحه على انفسنا هو  "لماذا، فعل هؤلاء الهمجيون هذا؟". 

عناصر داعش يطعمون فتاة أيزيدية لحم ابنها دون علمها

وتجمع معتقدات المجتمع الأيزيدي بين عناصر عدة ديانات قديمة في الشرق الأوسط، وعندما اجتاحت "داعش" شمال العراق قبل 3 سنوات تقريبا، نفّذت مذابح ضد الأقلية التي قالت الأمم المتحدة إنها مؤهلة للإبادة الجماعية، ويعيش مئات الآلاف من أفراد الأقلية في شمال العراق، ولا سيما حول سنجار، وهي بلدة كبيرة استعادتها القوات التي تقاتل "داعش" الآن ولكنها دمّرت إلى حد كبير، وفي عام 2014، استولى الجهاديون من "داعش"  على النساء الايزيديات وحولوهن إلى عبيد جنس ليتم بيعهن وتبادلهن عبر "الخلافة" التي أعلنوها، ويعتقد أن حوالي 3 آلاف منهم مازالوا فى الأسر، وقد تم الكشف عن عدد من القبور الأيزيدية في عام 2015.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناصر داعش يطعمون فتاة أيزيدية لحم ابنها دون علمها عناصر داعش يطعمون فتاة أيزيدية لحم ابنها دون علمها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 عمان اليوم - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab